مذكرات طالب جامعي(1)
الجمعة، 17 فبراير 2012
مذكراتي
كم هو جميل حينما تستلم شهادة الثانوية العامة وتكون من الأوائل, وكيف يكون الأجمل حينما تتلقى التهاني من الأهل والأصحاب.
فرحة عارمة حين تجد معدلك يقبل في أي جامعة حينها تقول أنا طالب جامعي .هذه الكلمة التي تكون مهيبة عند المستجدين ولها ثقلها عندهم , وتبدأ رحلة البحث عن المستقبل رحلة تعتمد عليها في باقي حياتك وقرار يرسم طريقك . كم هو مدهش حين دخلت الجامعة أول من ولم أكن عابر سبيل ولا ضيفا ,بل جئت لأكون فردا م أفرادها وعنصرا فعالا ومفيدا فيها ارسمي نهجي في ثناياها أسير في خطى من سبقني من الخريجين لألحق ركبهم . لا أنسى يوم تعرفت بصديقي الذين لا طالما اعتبرتهما أخويين كبيرين لي فلم يقصرا في مساعدتي أو توجيهي لما هو أفضل لي ولمستقبلي. كم هو صعب حين تتعارض رغباتك مع رغبات والدك وطموحاتك مع طموحاته , ولكن مع الوقت تعرف أن الإقناع هو أفضل وسيلة لتجاوز الصعوبة وان تبرهن لوالدك انك قادر على اتخاذ قرار لن تندم عليه وانك قادر على تخطيط مستقبلك لما هو أفضل لك . لا أنسى اليوم الأول في الجامعة حين دخلتها هذه المرة كطالب جامعي متحمس لما يدور فيها و مستعد لهذا التحول الكبير في حياتي الذي نقلني من عالم المدرسة و نظامها و المدة الطويلة التي قضيتها فيها إلى عالم أخر عالم مليء بالمتغيرات والمستحدثات ,عالم له ثقله في ميزان الشعوب وثقافاتها وحكوماتها انه عالم الجامعة . دخلته وينتابني شعور لا يوصف من الفرح في هذه المرحلة الجديدة من حياتي دخلته مسودا من قبل صديقي العزيزين فلم أحس للحظة إني مستجد بل أحسست دائما بان مشواري طويل مع الجامعة وليس مجرد خمسة أشهر مضت من عمري فيها . هذه مذكرات قلبي أضعها بين أيديكم فهل هناك أفضل من قلبي ليكون دفتري وأفكاري هي أقلامي .
فرحة عارمة حين تجد معدلك يقبل في أي جامعة حينها تقول أنا طالب جامعي .هذه الكلمة التي تكون مهيبة عند المستجدين ولها ثقلها عندهم , وتبدأ رحلة البحث عن المستقبل رحلة تعتمد عليها في باقي حياتك وقرار يرسم طريقك . كم هو مدهش حين دخلت الجامعة أول من ولم أكن عابر سبيل ولا ضيفا ,بل جئت لأكون فردا م أفرادها وعنصرا فعالا ومفيدا فيها ارسمي نهجي في ثناياها أسير في خطى من سبقني من الخريجين لألحق ركبهم . لا أنسى يوم تعرفت بصديقي الذين لا طالما اعتبرتهما أخويين كبيرين لي فلم يقصرا في مساعدتي أو توجيهي لما هو أفضل لي ولمستقبلي. كم هو صعب حين تتعارض رغباتك مع رغبات والدك وطموحاتك مع طموحاته , ولكن مع الوقت تعرف أن الإقناع هو أفضل وسيلة لتجاوز الصعوبة وان تبرهن لوالدك انك قادر على اتخاذ قرار لن تندم عليه وانك قادر على تخطيط مستقبلك لما هو أفضل لك . لا أنسى اليوم الأول في الجامعة حين دخلتها هذه المرة كطالب جامعي متحمس لما يدور فيها و مستعد لهذا التحول الكبير في حياتي الذي نقلني من عالم المدرسة و نظامها و المدة الطويلة التي قضيتها فيها إلى عالم أخر عالم مليء بالمتغيرات والمستحدثات ,عالم له ثقله في ميزان الشعوب وثقافاتها وحكوماتها انه عالم الجامعة . دخلته وينتابني شعور لا يوصف من الفرح في هذه المرحلة الجديدة من حياتي دخلته مسودا من قبل صديقي العزيزين فلم أحس للحظة إني مستجد بل أحسست دائما بان مشواري طويل مع الجامعة وليس مجرد خمسة أشهر مضت من عمري فيها . هذه مذكرات قلبي أضعها بين أيديكم فهل هناك أفضل من قلبي ليكون دفتري وأفكاري هي أقلامي .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
اكتب تعليقك
عند كتابة تعليق يرجى الالتزام بالتالي :
تذكر قول الله تعالى :(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
إرفاق الصور و الروابط في التعليق بإستخدام HTML.
يفضل كتابة التعليق باسم و اختر الاسم/عنوان URL.
تذكر أن رأيك يهمنا فلا تحرمنا منه.